بسم الله الرحمن الرحيم
أمى اعتزى افتخرى فأنتى أم فلسطينية
فماذا يعنى أن تكونى أم فلسطينية
أتعنى الأم الثكلى أم ألأم المكلومة
ام الارملة ام الحزينة
بالطبع لا لا وألف لا أيتها الفلسطينية
فأمى الفلسطينية هى أسعد نساء البشرية
وهى مكانته شامخة بين شقيقاتها النساء العربية
فجميعهم لا يفرحون بابناءهم الأ مرة واحدة
أما أنتى أمى الفلسطينية فتفرحين بأبناءك مرتين يا فلسطينية
المرة الاولى عندما يزف وترينه فى ثياب الفرحة الدنيوية
أما الفرحة الثانية وهى الفرحة الاكبر والتى تجعله يسكن عالم الخلود الابدية
عندما يخرج وهو ممتشق حسام الحرية
ولايعود الا وهو محمول على الاكف شهيدا مدافعا عن الارض السجية
وقد زين بالعلم وتزكش بالكوفية
وقد تعطر بدمائه وتراب ارضنا الكنعانية
وقد رأيتى على وجهه اوصدره أوسمة العزة
فحينها قفى واشمخى وأرفعى رأسك عاليا بين نساء البرية
أريتى فجميعهم لايفرحون بابناءهم الا فرحة ام انتى ففرحة بعد فرحة
فكم هو شعور شجى ممتزج بالفخر والعزة
عندما أتيك أمى محمولا على الاكف شهيد وقد التحقت بقوافل شهداء الحرية
فما هو الفرق برأيك أمى الفلسطينية
ففى الفرحة الاولى انا عريس وعشرات الحضور وبدعوات وعروسة واحدة
أما الفرحة الثانية فرحتك بى وأنا شهيدا يا أمى الفلسطينية
الالف الحضور ودون دعوات ودون ان يعرفونى يا فلسطينية
والحناء من دمى الزكية لامن عند محلات العطارة
اما العروسة فهما سبعون وبضع حورية
وسرادق الفرحة ثلاث أيام لاستتقبال المهنئين يا فلسطينية
لا ليلة كم فى الفرحة الدنيوية
وبعدها خلود ابدية فى الجنة وفى قلوب أجيال الحرية
أبعد هذا الأ تفرحى وتشمخى لأنك أم فلسطينية
وتتمنى لى الشهادة من اجل القضية
وتكون فرحتك بى شهيدا يا أمى الفلسطينية
أمى هو قد مضى وسبقنى وأنا سوف أمضى أيتها الفلسطينية
فعاهدينى أن تكون شامخة قوية لأنك فلسطينية
ولكم منى نبض التحاية الثورية