السيرة الذاتية للمرأة الفلسطينية:
حب الوطن..
الدفاع عن الأرض ..
الأرض هي العرض..
وغيرها من القيم التي ينبغي غرسها في أجيال المستقبل..
إنها المرأة التي أبدعت بالصفاء لفلسطين الأرض حينما رشت حبات عرقها على التراب الطاهر وهي تفلح الأرض مع الرجل
ابدعت في عطائها لفلسطين..
الإنسان عندما كان لايجد المال الكافي ليحقق حلمه في شراء البندقية للدفاع عن أرضه وعرضه فسرعان مايجد المرأة وهي تقدم صيغتها وحليها مقابل الحصول على البندقية.. وذهبت في نضالها أبعد من ذلك حينما كانت تحمل البندقية وتواجه عمليات الاستيلاء على الاراضي وتخريبها من قبل الصهاينة الغزاة منذ بداية احتلالهم لفلسطين وصولا إلى التضحية بالنفس والاستشهاد!
معاناة المراة الفلسطينية,,
لم تنل من عزيمتها ولامن صمودها في مواجهة الاحتلال ومثل إصرارها على الصمود ردا واضحا وصريحا على سياسة الاحتلال ولم يتمكن العدو من استخدام المراة ورقة ضغط لثني أبناءهن أو أزواجهن عن الصمود والمقاومة بل أثبتت أنها مثابرة في التضحية إلى جانب مثابرتها في التربية.. ولعل الأديب الفلسطيني
(( عدنان كنفاني ))
عبر عن ذلك خير تعبير عندما قال:لاأستطيع أن أفيها حقها وحجم عطاءاتها
ثم ولأنها نصف المجتمع ولأنها انطحنت في دوائر الأحداث ولأنها تفهم مسألة المساواة بالشكل الصادق فهي تجاوزت كل الشعارات وكل الترف وكل الاحلام الرومانسية ورسمت لوجودها خصوصية قل أن نجد لها مثيلا في العالم..........
سيرة مازالت تعيشها وتتعايشهاالمرأة الفلسطينية حتى هذه اللحظة
حلما متصلا بالوفاء والبذل والعطاء من أجل الحرية والإنتصار..
صبرت
وتصبرت
وصابرت
ورابطت
حتى لامست بعظمتها نجوم السماء..
فكل الإحترام لكل أم فلسطينيه
وكل الإحترام لكل زوجه فلسطينيه
وكل التقدير لكل إمرأه فلسطينيه
ما زالت على هذا الطريق
[center]