قـــالت لي وقلــتُ لــها ... حــوار خــاص جــداً ...
هــــي ...
يعجبني الحديث معها .. كثيرا مايكون الحديث بيني وبينها فقط ..
هي جميلة .. رائعة .. طموحها ليس له حدود .. لكنها كسولة ..
بالعربي وماأخفي عنكم .. أنا أحبها ..
أنـــــا ...
أخشى عليها ومنها أيضا .. تجرحني مرات وتحرجني مرات أخرى
أسعى جاهدا لتقديم كل الخير لها ..
محــادثة ...
هنا سأنقل لكم جزءً بسيطا من محادثة واحدة ضمن محادثات لاتعد ولاتحصى دارت بيني وبينها
قالت لي : ألا ترى يافلان أنك تزيد علي التكاليف ؟
قلت لها : أبدا لاأرى ذلك .. ومع هذا لابأس أن توضحي لي بالتفصيل !!
قالت لي : مثال بسيط .. في شدة البرد .. وظلمة الليل .. تصر أن تكون الصلاة في وقتها .. حتى صلاة الفجر تصر أن تكون في وقتها .. أليس لك قلب يرق لحالي؟
قلت لها : هههههههههه .. ظننتُ أنني زدتُ عليك تكليفاً حقيقياً !!
قالت لي : أجل فماذا تسمي هذا ؟
قلت لها : هذا لايسمى تكليفاً بشرياً ولكن يسمى واجبا دينيا وأمراً سماوياً .. " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً " ..
قالت لي : جميل .. ولكن هناك أمر آخر .. أنت تضطهدني !!
قلت لها : إضطهاد !! ماهذه المصطلحات العجيبة التي أسمعها منك ؟
قالت لي : نعم .. أنت تضطهدني .. فتمنعني أشياء أرى الآخرين يستمتعون بها !
قلت لها : مثل ماذا؟
قالت لي : تمنعني سماع الغناء والآخرون يسمعون ..
تمنعني من مشاهدة الأفلام والمسلسلات والآخرون يشاهدون ..
تمنعني من إقامة صداقات وعلاقات حب والآخرون يحبون ..
قلت لها : لأني أحبك .. لأني أخاف عليك ..
أمنعك من سماع الغناء لأنه ينبت النفاق في القلب ولأنه قد قال بتحريمه من أثق في علمه وفقهه ..
أما أنني أمنعك من مشاهدة الأفلا والمسلسلات .. فإني أقول لك : هاتي لي فلما واحدا أومسلسلا ليس فيه قصة حب مشبوهة حتى التأريخية منها والدينية قاموا بتشوييها وملأوها بالأكاذيب والمغالطات .. لكن ثقي أنه إذا أصبح لدينا إعلام إسلامي هادف فسترين مسلسلات وأفلام فأنا لستُ ضدها من حيث المبدأ ولكني ضد هذه التفاهات والخرافات ..
وبشأن الصداقات والعلاقات .. فإن كنت تقصدين صداقة الصالحين ومحبة الطائعين فإني سأكون مؤيدا لك وموافقا على هذه العلاقات ومباركا لها .. أما إن كان قصدك صداقات وعلاقات تشبه صداقات الأفلام والمسلسلات .. صداقات فيها محرمات وخلوات وبذاءات فإني أقول لك ..لا وألف لا لهكذا صداقات
قالت لي : أما كنت أنت تسمع الأغنيات وتشاهد الأفلام والمسلسلات وتقطع الصلوات ولك أصدقاء وصديقات ؟
قلت لها : بلى كان ذلك حقا .. والسبب أنت !!
قالت لي : أنا السبب !! كيف ؟
قلت لها : ألست أنت نفسي ؟ ألست أنا الآن في خلوة معك يانفسي ؟
قالت لي : صدقت أنا نفسك التي بين جنبيك وأحذرك مني إن لم تؤدبني لآتينّ لك بما يريبك ويغويك ..
قلت لها : شكرا يانفسي وسيكون لي معك وقفات وجلسات ومحادثات
