بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي، محبِّي الشعر ومتذوِّقيه.. أهلاً بكم جميعاً..
كما وعدتكم هذه أول مفاجأة، وإن شاء الله الجاي أكتر..
***
أولاً: بحور الشعر.. ( مقدمة )..
عرف العربُ الشعر َ منذ عصور طويلة تعود إلى العصر الجاهلي، وما زالت قوافل الشعراء تتلاحق تترى، فما هو الشعر؟.. وبم يتميز؟.. وما سر هذا الإيقاع العذب الجميل الذي يداعب آذاننا ويطربنا؟..
الشعر: هو كلام منظوم على وزن مخصوص بقواف معينة، تكشف عن عاطفة الشاعر، ولا تخلو من تعابير جميلة وصور خيالية بديعة....
أما بحور الشعر فهي أداة الشعر ولغته، وبدونها لا يعد الشعر شعراً.. واصحكم تصدقوا حدا بيحكيلكم غير هيك..
أما بحور الشعر فهي أوزان كشفها الخليل بن أحمد الفراهيدي وجعلها على خمسة عشر بحراً؛ وهي: بحر الطويل، بحر الرمل، بحر الكامل، المتقارب، الوافر، المضارع، البسيط، الرجز، الهزج، ...... احكوا معي.....، الخفيف، المجتث، المديد، السريع، المنسرح، المقتضب..
وجاء الأخفش من بعد الفراهيدي وزاد البحر المتدارك، أو ما يُعرَف باسم البحر المحدَث..
هذه مقدمة باختصار، ولي عودة بإذن الله تعالى لشرح هذه البحور واحداً بعد آخر.. بس مو تفكروني شاعر.. أنا على قد حالي لآخر درجة، ولسَّاتي عم اتعلَّم الشعر هسة.. يلا .. أستودعكم الله..